يعرف الدوري الموريتاني الكثير من الأحداث الطريفة التي لم تكن مألوفة لدى المجتمع الكروي خاصة داخل الملاعب وأثناء المباريات المهمة في الدوري والكأس وذلك بالرغم من حرص اتحاد الكرة على الحد من هذه الظواهر الغريبة والمثيرة للجدل.
ومن بين هذه الطرائف ظهور لاعبين ومدربين بقمصان أندية أجنبية كما حصل مع مدرب نادي الدز الموسم الماضي في إحدى مباريات فريقه بالدوري المحلي الأمر الذي جعل لجنة المسابقات تفتح تحقيقا في الموضوع وتنذر إدارة النادي بعدم تكرار هذا التصرف.
أحد الكلاب السائبة كاد أن يقتحم ملعب شيخا بيديا أثناء إقامة إحدى مباريات الدرجة الأولى لولا أن أرضية الملعب محاطة بسياج يصعب اختراقه لكنه مر من بين مدرجات الجمهور وأرضية الملعب.
الكلاب السائبة تتواجد بكثرة داخل مساحة ملعب شيخا بعضها يمتلكه حراس الملعب ومقر اتحاد الكرة والبعض هارب من مطاردة البلدية، الأمر الذي يسهل دخولها إلى أرضية الملعب أثناء المباريات إذا لم تكن الحراسة الأمنية مشددة.
الشعوذة
ولم تكن الشعوذة من الأمور المنتشرة في الوسط الكروي بحكم نبذها من طرف المجتمع الموريتاني بشكل عام غير أن بعض المواطنين القاطنين في المناطق الحدودية مع السنغال جلبوا هذه الظاهرة للملاعب بشكل تدريجي.
وتتصدر حادثة "رأس المعزة" حيث تم تعليقها من قبل مشجع نادي روصو على أسوار ملعب شيخا بيديا بنواكشوط أثناء مباراة فريقه مع نواذيبو بالدوري مطلع الموسم الحالي تلك الغرائب والطرائف .
وادعى المشجع أن هذا الرأس سيكون سببا في تحقيق انتصار كاسح لفريق روصو على بطل الدوري الموريتاني وهو ما لم يتحقق حيث انتهت المباراة بفوز كاسح برباعية نظيفة للبرتقالي.