يضطر بعض الأشخاص للعمل في أوقات غير منتظمة، ليلا ونهارا، خلال أيام الأسبوع، وهو ما يجعلهم عرضة لمشاكل صحية مرتبطة باضطرابات النوم.
ويحذر خبراء أمريكيين من أن عدم حصول الشخص على ساعات محددة من النوم خلال الليل، لأن ذلك يكون له تأثير سلبي على صحته على المدى الطويل.
ولفت تقرير نقلته فيتو عن صحيفة “التلجراف” البريطانية إلى خطورة العمل في فترات غير منتظمة، تختلف مواعيدها ليلا ونهارا خلال أيام الأسبوع، مؤكدين أن ذلك يجعلهم عرضة لكثير من الأمراض أبرزها السكتات والسكري وأمراض القلب.
وتقول الصحيفة: “البقاء مستيقظا بعد الموعد المعتاد لنومك ليلا يجعلك عرضة للسكتات والإصابة بمرض السكري وأمراض القلب”، مشيرة إلى أن بحثا جديدا، لمجموعة من الباحثين بجامعة نوتردام الأمريكية، يؤكد وجود علاقة بين تغيير مواعيد العمل بصورة غير منتظمة، وإصابة العاملين بمشاكل صحية.
ولفت الباحثون إلى أن الذهاب إلى النوم في موعد نومك المعتاد يوميا، ولو لدقيقة واحدة، على أقل تقدير، يمنح القلب فرصة لإعادة تجديد نشاطه استعداد لمواصلة العمل في اليوم التالي.
ويؤكد الباحثون أهمية الالتزام بعادات نوم صحية تتضمن الذهاب إلى النوم 7 ساعات يوميا في مواعيد منتظمة خلال الليل، حتى لا تتعرض لمشاكل صحية على المدى الطويل، مشيرين إلى أن قلة النوم تكون مرتبطة بالعديد من الأزمات الصحية.