بدأت النظرة الطبية نحو فيروس”كورونا” تأخذ اتجاها جديدا بعد ظهور عدد من الحالات، التي راح ضحيتها أشخاص أصيبوا بالفيروس، حيث حددت دراسة حديثة مدى تأثير فيروس كورونا على خصوبة الرجال.
أظهرت دراسة حديثة، أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يدمر خصوبة الرجال بسبب التغيرات في الخلايا المنتجة للحيوانات المنوية.
ويمكن للفيروس التاجي أن يتلف الخصيتين دون أن يصيبهما مباشرة، كما أظهرت دراسة قام بها علماء من جامعة “تافتس” الأمريكية بالتعاون مع كلية الطب في الصين، عدم العثور على آثار للفيروسات في الخصيتين لدى الرجال، لكنهم كشفوا عن إصابات يمكن أن تضر بالخصوبة في عدة أصناف من الخلايا في وقت واحد، وتم العثور على التغييرات الأكثر إثارة للقلق في الرجال إيجابية في الأنابيب المنوية.
وعلى الرغم من أن المرضى كان لديهم انتصاب طبيعي عندما أصيبوا بالفيروس التاجي، إلا أن العلماء قلقون من أن تلف الأنابيب المنوية قد يؤدي إلى انخفاض أو حتى اختفاء إنتاج الحيوانات المنوية لدى الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس. وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، “جائحة”. وفي سبيل مكافحة الفيروس، اتخذت معظم دول العالم إجراءات استثنائية لمواجهته، تنوعت بين الإغلاق التام والعزل الكامل للمواطنين، وفرض حظر تجول استثنائي، وحظر التجمعات، وإلغاء للأحداث الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ووقف حركة الطيران، إما بشكل جزئي أو كلي.
وتجرى حاليا العديد من التجارب السريرية في عدد من دول العالم لمحاولة إنتاج لقاح للفيروس، إلا أنه لا موعد متوقعا إلى الآن لإنتاج أول لقاح يوقف انتشار الفيروس.