يعد الوئام من أكثر الأندية تصديرا للاعبين إلى خارج موريتانيا، رغم عدم امتلاكه أكاديمية رياضية، إذ يستقطب جل مواهبه من مراكز رياضية محلية غير مصنفة.
قرموقو موسى تراورى، كان من أوائل اللاعبين الذين انتقلوا من الدوري المحلي عبر بوابة الوئام، إلى تجربة احترافية مع اتحاد العاصمة الجزائري عام 2006.
وبعد ذلك، أخرج الفريق عددا من اللاعبين إلى الاحتراف، أبرزهم إسماعيل دياكتي المحترف حاليا في صفوف اتحاد تطاوين، والذي بدأ مشواره الاحترافي مع حمام الأنف، قبل أن يتنقل بين أندية أخرى سعودية ومغربية وتونسية.
الصفقة الأشهر في تاريخ الوئام، كانت انتقال الثنائي عالي عبيد وحسن العيد إلى ليفانتي الإسباني بمبلغ تجاوز 70 ألف يورو، والتي أثارت جدلا واسعا على المستوى المحلي وانقسم بسببها الفريق إلى قسمين.
وخرج من صفوف الوئام هذا الموسم 4 لاعبين التحقوا بأندية في دوري الدرجة الثانية الإسباني، كما خاض عدد من لاعبيه تجارب احترافية لم يكتب لها الاستمرار الطويل، من ضمنهم محمد مبارك الذي لعب الموسم الماضي مع الملعب التونسي.
عائدات انتقالات اللاعبين تعد من أهم مصادر دخل الفريق الذي لا يتوفر على رعاية رسمية معلنة، ويعاني في بعض الأحيان من مشاكل مالية، حتى أنه عجز عن علاج أحد لاعبيه المصابين بقطع في الرباط الصليبي العام الماضي، ما جعل اتحاد الكرة يتدخل لتولي علاج اللاعب.