كشفت تقارير صحافية إيطالية عن أنباء مزعجة بالنسبة لبرشلونة وعشاقه، تُفيد بأن والد الأسطورة ليونيل ميسي، سيطير إلى إقليم لومبارديا في غضون أيام وربما ساعات، للقيام بمهمتين، الأولى بالبحث عن منزل جديد في شمال وطن البيتزا، والثانية للتفاوض حول مستقبل نجله.
وجاءت هذه الشائعات، في خضم التضارب المستمر حول مستقبل البرغوث في “كامب نو”، ما بين تقارير تراهن على بقائه في كاتالونيا حتى نهاية مسيرته الكروية، وأخرى لا تستبعد رحيله عقب انتهاء عقده الصيف الماضي، لوصول علاقته بالرئيس جوزيب ماريا بارتوميو ومجلس الإدارة إلى طريق مسدود.
وقالت شبكة “راي” واسعة الانتشار في إيطاليا، إن خورخي ميسي، يستعد لزيارة للإقليم الأكثر تضررا بجائحة كورونا في الأيام القليلة القادمة، وذلك لتأمين سكن فاخر ودائم لليو في شمال إيطاليا، وأيضا للجلوس مع مسؤولي إنتر على طاولة المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق حول إمكانية انتقال أفضل لاعب في العالم 6 مرات من قبل إلى “جوسيبي مياتزا”.
ومعروف أن أفاعي ميلانو، يتقدمون صفوف الطامعين في ميسي منذ زمن بعيد، عندما حاول الرئيس التاريخي ماسيمو موراتي التوقيع معه مقابل 100 مليون يورو عام 2006، إلا أن الإدارة الكاتالونية رفضت الاستماع للعرض، لإدراك المسؤولين مدى قيمة وأهمية ليو، كجوهرة لا تقدر بثمن.
ومؤخرا، أثار الهداف التاريخي لليغا الجدل حول مستقبله أكثر من أي وقت مضى، بسبب تصريحاته النارية بعد خسارة لقب الدوري الإسباني، والتي عبر خلالها عن غضبه واستيائه من كل شيء داخل النادي، بما في ذلك أسلوب لعب الفريق مع المدرب كيكي سيتين، وهو ما تم تفسيره على أنها إشارات لإمكانية حدوث الانفصال، إذا لم تتحسن الأوضاع الموسم المقبل.
ولا يعتبر إنتر المراقب الوحيد لميسي في الوقت الراهن، هناك أيضا مانشستر سيتي، متسلحا بالمال ومشروع مدربه السابق بيب غوارديولا، ومعهما باريس سان جيرمان، الذي يملك الصديق المقرب نيمار جونيور، والمهاجم الاستثنائي كيليان مبابي.