واصل اللاعبون العرب سعيهم لترك بصمات مع فرقهم في بطولة الليجا، التي انتهت قبل أسابيع وتوج بها ريال مدريد للمرة الـ34 في تاريخه.
ويُسلط التقرير التالي، الضوء على اللاعبين العرب في الليجا خلال الموسم:
سيطرة مغربية
تملك دولة المغرب أكبر حضور للاعبيها بين اللاعبين العرب في بطولة الليجا بـ6 لاعبين.
فالثنائي يوسف النصيري وياسين بونو يلعب في إشبيلية، وحصد المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، كما قاد الفريق الأندلسي للعبور إلى ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي حاليًا.
النصيري الذي لعب النصف الأول من الموسم مع ليجانيس، انضم في يناير/ كانون الثاني إلى إشبيلية، وخلال 18 مباراة في الليجا سجل 4 أهداف، وبات الخيار الأساسي في الهجوم للمدرب لوبيتيجي.
أما بونو حارس المرمى والمُعار من صفوف جيرونا، فخاض 6 مباريات في الليجا، كما صنع هدفًا للنصيري ضد ريال مايوركا.
وأيضًا يلعب المدافع زهير فضال بصفوف ريال بيتيس، وشارك في 17 مباراة وسجل هدفًا وصنع 3، ومن المتوقع رحيله هذا الصيف في ظل اهتمام قوي من سبورتنج لشبونة البرتغالي.
وكان للمخضرم فيصل فجر دور صغير مع خيتافي، حيث شارك في 10 مباريات فقط في الليجا.
كما شارك أنور التهامي لاعب بلد الوليد في النصف الأول من الموسم في 11 مباراة، قبل أن يخرج في يناير/ كانون الثاني للإعارة إلى باناثنايكوس اليوناني على سبيل الإعارة.
ونجح المدافع سفيان شاكلا لاعب الفريق الثاني لفياريال في الظهور مع الفريق الأول هذا الموسم، خلال مواجهتي غرناطة وريال مدريد.
بصمة جزائرية
واصل عيسى ماندي تقديم عروض مميزة مع فريقه ريال بيتيس هذا الموسم، خلال مشاركته في 29 مباراة في الليجا.
وبات الدولي الجزائري على أعتاب الرحيل عن الفريق الأندلسي هذا الصيف، في ظل اهتمام ليفربول بطل إنجلترا بضمه، ورفضه تجديد عقده الذي يتبقى فيه سنة وحيدة.
موهبة موريتانية
الشاب عبد الله محمود لاعب ديبورتيفو ألافيس، نجح في المشاركة لأول مرة في بطولة الليجا هذا الموسم، ليكون ثالث لاعب موريتاني في التاريخ بعد الحسن العيد وعلي عبيد.
وتم استدعاء عبد الله محمود من فريق الشباب عقب فترة التوقف، وكان أول ظهور أساسي له ضد أتلتيكو مدريد، ثم ريال مدريد، وأخيرًا برشلونة في الجولة الختامية.
ومن المتوقع أن يحظى اللاعب الموريتاني الشاب بفرصة أكبر في الموسم المقبل، خاصًة وأنه يجيد اللعب كقلب دفاع وكخط وسط دفاعي.