الدوري الموريتاني.. بين إنقاذ كورونا وصراع التتويج المشتعل

 

تعود عجلة الدوري الموريتاني للدرجة الأولى، يوم الجمعة المقبل، فيما تعود منافسات الدرجة الثانية، في السابع من أيلول/سبتمبر القادم، بعد توقف قارب الـ5 أشهر، بسبب فيروس "كورونا" المستجد.

وتوقف حينها عند الجولة الـ20 والتي سيستكمل منها الدوري، وستكون عودة المسابقة مشروطة بتطبيق نظام صحي مفروض على الأندية، علما بأن جميع الفرق دخلت مبكرا منذ تلقي الضوء الأخضر، للاستعدادات لخوض المباريات والدخول في أجواء المنافسة مبكرا.

وهناك صراع قوي بين رباعي المقدمة على الدوري بين تفرغ زينة المتصدر، والساعي للحفاظ على صدارته، وهو مايضمن له التتويج باللقب، والعودة لمنصات التتويج.

ويملك تفرغ زينة 41 نقطة، ومباراة مؤجلة ضد غريمه إف سي نواذيبو، في قمة قد تكون حاسمة لمصير الدوري.

ويحتل الوئام المركز الثاني في جدول التريتب، برصيد 37 نقطة، متخلفا بـ4 نقاط عن المتصدر، علما بأنه لعب 19 لقاء، على الرغم من أن الفريق بدأ بداية غير جيدة في الدوري، لكنه تدارك ذالك وتمكن من ملاحقة تفرغ زينة.

ويدخل زويراتي الكدية القادم من الشمال الموريتاني، الصراع على اللقب، ويعززه تواجده في المركز الثالث برصيد 36 نقطة، جمعهم من 19 مباراة.

كما أن إف سي نواذيبو حامل اللقب، له حظوظه في الحفاظ على البطولة، رغم تواجده في المركز الرابع برصيد 32 نقطة، لكن من 16 مباراة، ولديه 3 مباريات مؤجلة، من بينهم لقاء مع تفرغ زينة.

وتبقى حظوظ الخماسي "نواكشوط كينج (الخامس) والشرطة (السادس) وتدجيكجة (السابع) وكيهيدي (الثامن) وسنيم (التاسع)"، قائمة حسابيا في المنافسة للتويج باللقب.

بينما أنقذت كورونا الأندية من شبح الهبوط، بعد أن تم إلغاءه هذا الموسم، حيث سيتم زيادة عدد الفرق الموسم المقبل في الدوري الموريتاني