أكد الوزير، المستشار برئاسة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والمكلف بالشؤون السياسية، البشير مصطفى السيد، اليوم الأحد، تعقيبا على تقارير عن زيارة وفد من الإدارة الأمريكية المنتهية عهدتها، إلى مدينة العيون الصحراوية المحتلة أمس السبت أنها "مجرد جولة سياحية دعائية لإدارة يسدل الستار على أدائها".
وقال البشير مصطفى، أن زيارة وفد أمريكي للأراضي الصحراوية المحتلة هي مجرد "جولة سياحية دعائية نظمها المرشد السياحي المغربي المحتل، لإدارة يسدل الستار على أدائها في أقل من أسبوعين".
واعتبر البشير مصطفى، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، أن زيارة الوفد إلى مدينة العيون المحتلة في أقل من أسبوعين من تنصيب الإدارة الأمريكية الجديدة يؤكد مدى "التخبط والارتباك الذي تعاني منهما إدارة الرئيس المغادر التي سيسدل الستار على أدائها، دفع بها إلى الاعتداء ليس فقط على الشعبين الصحراوي والفلسطيني وعلى الشرعية والقانون الدولي وإنما على قيم الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسساتها".
وأشار المسؤول الصحراوي إلى أن الوفد الزائر كان من قبل في زيارة إلى الجزائر حيث تأكد لدى الوفد "ثبات الموقف الجزائري" من قضية الصحراء الغربية كقضية تصفية استعمار ولا يمكن حله إلا من خلال تطبيق القانون الدولي والعقيدة الراسخة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بهذا الخصوص.
وتابع قائلا "جاءت زيارة التوديع والمجاملة هذه والإدارة الجديدة قد أعلنت بديلها لديفيد شينكر وتعيين مبعوث جديد إلى الشرق الأوسط وشمال افريقيا معروف بدعمه للقضايا التحررية وهو ما يجعل ممثلي الإدارة السابقة - يضيف المسؤول- مجرد شخصيات محالة على التقاعد همها الوحيد تجميع هدايا والحصول على إقامات في المغرب أو الانضمام لمجموعات الضغط المغربية - الإسرائيلية بالولايات المتحدة.