مصدر: ملف رئاسة الكاف قد يشهد تطورات غير متوقعة

خميس, 01/14/2021 - 10:23

شكل تواجد أحمد أحمد الموقوف من طرف الفيفا 5 سنوات، ضمن قائمة الأسماء الخمسة المرشحة لانتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم جدلا واسعا بشأن حقيقة ما يجري داخل أروقة الكاف.

ومن المنتظر أن تجرى الانتخابات ضمن فعاليات كونجرس الكاف المزمع عقده بالمغرب شهر مارس/ آذار المقبل.

وقال مصدر من الكاف إن "الصراعات الخفية وسياسة (الضرب تحت الحزام)، هي سبب الخلط الحالي في مشهد انتخابات رئاسة الكاف".

وكانت لجنة الحوكمة بالكاف، التي يرأسها الإيفواري ميشيل بريزاو بي قد استبعدت منتصف الأسبوع المنصرم ترشيح أحمد أحمد ورفضته نهائيا مستندة للعقوبة الموقعة عليه من طرف الفيفا بسبب تورطه في معاملات مشبوهة، ما تزال قيد التحقيقات.

بينما قبلت اللجنة نفسها ترشيح الثنائي، الإيفواري جاك أنوما والسنغالي سانجور، فيما أكدت أنها ستعمق التدقيق والبحث في ترشيح الثنائي، الموريتاني أحمد ولد يحيى والجنوب أفريقي موتسيبي.

وفي اليوم التالي لإعلان قائمة المرشحين النهائية، لرئاسة الكاف، حصل على خطاب يعود إلى 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، يثبت دخول لجنة الطوارئ التي يرأسها الكونغولي كونستان عوماري وهو النائب الأول لأحمد أحمد، الذي يدير شؤون الكاف حاليا، على الخط، ليؤكد أن لجان الفيفا هي المختصة بتحديد أهلية الترشيحات لرئاسة الكاف من عدمه.

وتابع المصدر ل: "سكرتير الكاف أرسل أسماء المرشحين (للفيفا) وقد تضمنت اسم أحمد أحمد، ولعل هذا وحده يبرز حالة التناقض المسيطرة على بعض القرارات بين اللجان".

وأكد: "كما يؤكد ذلك على أننا قد نشاهد جمعية عمومية ساخنة في المغرب بل قد نشهد تطورات غير متوقعة قبلها".

وواصل المصدر حديثه: "رفض ترشيح أحمد أحمد الذي بدا موضوعيا ومنطقيا في البداية وعودة اسمه للظهور مرة أخرى، والتردد في قبول ترشيح ولد يحيى المدعوم من طرف الفيفا وبعدها التأكيد على قبوله، كلها إشارات تبرز أن  لعبة تكسير العظام ستسيطر على القرارات المقبلة وكل هذا بسبب التربيطات ولعبة المصالح".

وكان قد واكب كافة الأحداث التي سبقت معاقبة أحمد أحمد من طرف الكاف واستعرض بالتفصيل كافة الترشيحات لخلافته، كما تناول حظوظ كل واحد منهم إضافة للوبي المسيطر على الكواليس التي تسبق الكونجرس الانتخابي بالمغرب.