سكان أم أفنادش يناشدون إنقاذهم من أضرار السيول

طالب عمدة أم آفنادش عالي ولد الصديق ولد الطفيل السلطات الموريتانية بتدخل عاجل لإنقاذ سكان البلدية، بعد أن دمرت السيول سدها، وشردت سكانها وجرفت مزارعها.

 

وقال ولد الطفيل إن السد هو عماد المنطقة في الزراعة والشرب، حيث تستفيد منه الآبار الموجودة بها، وقد دُمر من جهتين، مطالبا بتدخل عاجل لإصلاحه.

 

وأضاف في تصريحات للأخبار أن 27 منزلا حتى الآن دمرت بشكل كامل وأن خمسة منازل أخرى غارقة، في حين يهدد الغرق أربعة منازل إضافية.

 

وأكد أن ثلاثة مزارع القرية جرفها السيل حتى الآن، معتبرا أن المأساة قابلة للتفاقم مع انهيار السد.

 

وقال إن السيول تهدد قرية أخرى من قرى البلدية وهي "تويميرت لعجول"، وقد وصلتها مياه السيول.

 

واعتبر أنهم في الظروف العادية تفتح  منافذ السد لتخفيف المياه مما يجعلها تصل لتويميرت لعجول، لكنها الآن، ومع انهيار السد وكثرة السيول فإن القرية ستتضرر بشكل أكيد إذا لم يأت تدخل عاج