.jpg)
.png)
أشرفت رئيسة المجموعة الحضرية لمدينة نواكشوط اماتي بنت حمادي الجمعة على حفل توزيع 100 عربة على أصحاب العربات التقليدية التي تجرها الحمير ضمن برنامج مشترك بينها و"وكالة التضامن" المعنية بدمج الفئات الهشة في الحركة الاقتصادية.
وهذه ثاني دفعة بعد أخرى استفادت منها ثلاث بلديات في العاصمة نواكشوط هي الرياض ولكصر وتفرغ زينه وعرفات.
وفي المرحلة الأولى تم توزيع 80 عربة ثلاثية العجلات.
. وقالت بنت حمادي إن العملية تأتي في إطار برنامج هادف إلى "مكافحة الفقر من خلال توفير فرص عمل لائقة وعصرنة وسائل النقل الحضري في مدينة نواكشوط، وتسهيل انسيابية حركة المرور" حسب ما نقلت عنها الوكالة الموريتانية للاباء التي تملكها الدولة. .
و زادت أنها تأتي تنفيذا لتوجيهات من الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل "دمج شرائح مهنية واجتماعية ظلت تعاني التهميش لفترات طويلة".
ومقابل كل عربة تسحب السلطات حمارا من المستفيد.
وتأمل السلطات في إخلاء شوارع العاصمة من الحمير التي تجر العربات.
وأقبل أصحاب الحمير على العربات بفرح في المرحلة الأولى. ونحت الشارع لها اسما كما هي عادة الموريتانيين في ابتكار الأسماء حيث أصبح يطلق عليها "حمير عزيز"، الذي سمي عليه أيضا في السابق نوع من السمك الرخيص يوزع بتعليمات منه على الفقراء ويباع بأسعار رخيصة (حوت عزيز).
واقترن الرئيس الموريتاني في أذهان مواطنيه بعدد من الاجراءات المنحازة للفقراء منها فتح محلات تجارية مدعومة تبيع المواد الغذائية بأسعار أقل من سعر السوق.
ويقول بعض مستخدمي "الحمير" الجديدة إنها أقل فائدة من عرباتهم التقليدية. وخفت الحماسة لهذه العربات.
ويعتقد أن قرارا بمنع الحمير في شوارع العاصمة هو وحده الذي سيكون له التأثير، غير أنه يعتقد أيضا أنه لن يمر بهدوء
.jpg)
