ما زالت الضجة مستمرة حول المشاهد المسرّبة من الفيلم السوري “الإفطار الأخير”، الذي عرضه مهرجان الإسكندرية السابع والثلاثون لسينما دول البحر المتوسط ضمن مسابقة الأفلام الطويلة قبل أيام.
فقد غدت لقطات حميمة مرّت ضمن الأحداث، بين بطلي الفيلم الفنان السوري عبدالمنعم عمايري، ومواطنته الفنانة كندة حنا، حديث وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت ضجة واسعة جداً حيث قسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
فالبعض اعتبر مشاهد القبلة غريبة عن الأعمال السورية، وعدّها جريئة بالنسبة لدراما دخلت بيوت الوطن العربي أجمع، ووحّدت أفراد العائلة كاملة كباراً وصغاراً لمتابعتها، وهو ما أكسبها شعبية كبيرة حتى اليوم، وفق تعبيرهم.
فيما رأى آخرون أن الدراما وجدت لتعكس صورة الواقع، وبالتالي فإن تلك المشاهد طبيعية ولا داعي لهذا الجدل.
وعند تواصل “العربية.نت”، مع نجوم العمل، أكدت مديرة أعمال الفنان عبدالمنعم عمايري والمسؤولة الإعلامية، أنه لا رد حاليا على هذه الضجة، مؤكدة أن التبرير سيكون في الوقت المناسب.
فيما ردّت الفنانة كندة حنا بدورها أيضاً على طلب “العربية.نت” للتعليق، بأنها تفضّل عرض الفيلم أولاً ومن ثم الإجابة عن كل الاستفسارات والتعليقات.
وأكدت في كلامها أن عرض الفيلم أمر هام جداً قبل الإجابة عن أية أسئلة.
يشار إلى أن فيلم “الإفطار الأخير”، هو أحدث أفلام المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد، وهو فيلم روائي طويل يمتد لـ90 دقيقة، من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
وتدور أحداثه حول حياة امرأة شابة اسمها رندة، وتقوم بأداء شخصيتها الفنانة كندة حنا، وزوجها سامي ليكون بدوره الفنان عبد المنعم عمايري.