نجا رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، من محاولة اغتيال إثر إطلاق مجهولين النار على سيارته في العاصمة طرابلس، بحسب إعلام محلي.
ونقلت قناة “ليبيا الأحرار” عن مصدر حكومي (لم تسمه)، قوله إن “الدبيبة تعرض لمحاولة اغتيال في طرابلس، حيث تعرضت سيارته لوابل من الرصاص باستهداف مباشر”.
وحتى الساعة 6:35 تغ، لم تصدر إفادة رسمية من السلطات بهذا الخصوص.
ومن شأن محاولة اغتيال الدبيبة أن تفاقم الأزمة القائمة في ليبيا، لا سيما في ظل خلافه المتصاعد مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وتأتي محاولة الاغتيال غداة إعلان الدبيبة، الأربعاء، أنه حكومته “مستمرة في عملها” ولن يسمح بـ”مرحلة انتقالية جديدة”، ولن يسمح “للطبقة السياسية المهيمنة طوال السنوات الماضية بالاستمرار لسنوات أخرى”.
وجراء خلافات بين مؤسسات ليبية رسمية بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفق خريطة طريق برعاية الأمم المتحدة.
وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية يأمل الليبيون أن تساهم في إنهاء النزاع في بلدهم الغني بالنفط، حيث قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.
وفي ظل عدم إجراء الانتخابات، يعقد مجلس النواب في مدينة طبرق (شرق)، الخميس، جلسة لانتخاب رئيس جديد للحكومة.
بينما يتمسك الدبيبة بالاستمرار في رئاسة الحكومة، استنادا إلى أن ملتقى الحوار السياسي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهرا تمتد حتى يونيو/ حزيران 2022، وفق البعثة الأممية في ليبيا.
الأناضول