أعلنت الوكالة الوطنية الغامبية لإدارة الأزمات أنها وثقت 6350 نازحا ولاجئا، هربوا من أعمال عنف مستمرة منذ أسبوع بين الجيش السنغالي ومتمردي كازامانس.
وأوضحت الوكالة الغامبية في وثيقة رسمية صادرة عنها أنه "بسبب الوضع في كازامانس، أصبحت منطقة فوني كانسالا ملاذا آمنا للاجئين والنازحين على حد سواء"، مشيرة إلى أنه "لم يعد بإمكان هؤلاء الأشخاص البقاء في منازلهم بسبب قرب القتال، وكذا الانعكاسات العامة للنزاع المستمر".
وتقع "فوني كانسالا" في الأراضي الغامبية، وهي قريبة من المنطقة التي تدور فيها المعارك بين الجيش السنغالي ومتمردي حركة القوى الديموقراطية في كازامانس، التي تقاتل من أجل استقلال هذا الإقليم منذ 1982.
ووعدت الحكومة الغامبية بمساعدة النازحين، كما أمر رئيس البلاد آداما بارو بزيادة الدوريات بالقرب من الحدود، مؤكدا أنه سيحمي غامبيا "من أي تهديد خارجي".
وكان الجيش السنغالي قد أعلن في 13 مارس الجاري إطلاق عملية ضد المتمردين في إقليم كازامانس، مضيفا أن "الهدف الرئيسي هو تفكيك القواعد" الواقعة على طول الحدود الشمالية مع غامبيا.
وقد لجأ متمردو كازامانس المتهمون بالاتجار بالأخشاب والقنب، إلى غامبيا وغينيا بيساو المجاورتين للسنغال.