بدعوة من العاهل المغربي محمد السادس يقوم رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بزيارة إلى الرباط، بعد غد الخميس 07 نيسان/ أبريل، وفق ما ذكر بيان لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة.
وأضاف البيان أن ملك المغرب سيجري مباحثات رسمية مع المسؤول الإسباني، كما سيقيم مأدبة إفطار على شرفه.
وجاءت هذه الزيارة بعد الانفراج الذي شهدته العلاقات المغربية الإسبانية، إثر إعلان حكومة مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب حلا للنزاع حول إقليم الصحراء.
وكان وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أعلن الأسبوع الماضي، أنه سيتوجه في فاتح نيسان/ أبريل إلى المغرب للقاء نظيره المغربي، ناصر بوريطة، سعيا لإعادة المياه إلى مجاريها وإعادة الروابط الاقتصادية بين البلدين، بما في ذلك البحرية، واستئناف عملية عبور المضيق هذا الصيف لفائدة المهاجرين المغاربة المقيمين في أوربا.
لكن الزيارة تأجلت إلى موعد لاحق، وبدا أن الهدف من التأجيل هو أن تتم الزيارة في إطار أشمل يضم عددا من المسؤولين الإسبان، بهدف إعطاء دفعة أقوى لاستئناف العلاقات بين البلدين.
ويسعى الجانب الإسباني لإعادة التأسيس بطريقة مضبوطة لحركة الأشخاص والبضائع بين البلدين، الأمر الذي من شأنه أن يعني إعادة فتح معبري سبتة ومليلية المغلقين منذ حصار الوباء، حسب ما أوردت صحيفة “إلباييس” نقلا عن رئيس الدبلوماسية الإسبانية.
وتسبب إغلاق الحدود في أضرار اقتصادية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بعد قطع ما يسمى “التجارة غير المنظمة” في عام 2020.