عقد معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، السيد محمد عالي ولد سيد محمد، اليوم الجمعة، بمكتبه في نواكشوط ، جلسة عمل مع السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا، سعادة السيد روبير موليى.
وتناول اللقاء الذي جرى بحضور مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية، السيدة بنيديكت ابريسي و السيدة مارين سماحه، مكلفة بمهمة بالوكالة ، فرص توطيد التعاون بين بلادنا وهذه الهيئة الفرنسية المختصة في تمويل التنمية، خاصة في المجالات الموكلة للمندوبية العامة “تآزر”. و كانت الوكالة الفرنسية للتنمية قد دعمت بعشر ملايين يورو المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر ”
في استراتيجيتها الموجهة لتعزيز نظام شبكة الأمان الاجتماعي لصالح الأسر الهشة.كما ساهمت في تمويل بعض عمليات السجل الاجتماعي. و في نفس السياق، ونظراً لما تكتسيه مقارباتُ الاستهداف من أهمية مطلقة في توجيه البرامج التنموية بشكل عام وبرامجِ الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر بشكل خاص، سعت المندوبية العامة “تآزر ” منذ الوهلةِ الأولى إلى تطوير نظامٍ مندمجٍ للمعلومات، يمكِّن من التوصيف الدقيق للظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان المستهدفين، وكذلك من تحديدِ الأولويات التنموية للمناطق الهشة في البلاد. ويُشكِّلُ السجل الاجتماعي النواةَ الصُّلبةَ لهذا النظام، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتحديد المستفيدين من البرامج المنفذة في إطار خطة التضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، التي تجسد أحد أهم محاور الرؤية التنموية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
و توجه معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر ” السيد محمد عالي ولد سيد محمد بالشكر العميق إلى الوكالة الفرنسية للتنمية على دعمها الفني و المالي القيم لبرامج تآزر بشكل عام و تمويل برنامج التحويلات الاجتماعية و السجل الاجتماعي بشكل خاص.
و ثمن السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا، سعادة السيد روبير موليى مستوى الشراكة المتميزة بين المندوبية العامة “تآزر ” و هيئة بلاده المختصة في تمويل التنمية. و اوضح اسعداد بلاده لمواصلة تمويل البرامج التنموية التي تنفذها المندوبية العامة “تآزر ” لصالح الأسر الفقيرة.
و حضر جلسة العمل المذكورة أمين عام المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر ” السيد صمبه سالم أمبارك و مديرين مركزين بالمندوبية العامة.
نشير الى ان تمويل المندوبية يتم تغكيته بشكل كامل من خزينة الدولة وهو الشيء الذي كان مستبعدا بسبب المتاعب الاقتصادية للظولة وكذلك الفساد الذي كان ينخر جسمها..
التاه احمد