انتقدت مجموعة كبيرة من الشارع الرياضي الموريتاني، اختيار المدرب الجديد للمنتخب الأول أمير عبدو، لحارس تونديلا البرتغالي بابكار نياس، ضمن تشكيل المنتخب على حساب عدد من الحراس المميزين في الدوري المحلي سبق لبعضهم التألق على الصعيد القاري والعربي.
ولعب أنياس أساسيا في الودتين التي خاضهما المرابطون في نواكشوط وأظهر براعة لا بأس بها، ما خفف الانتقادات بل ذهب البعض للقول إنه فعلا الاسم الذي كان الفريق بحاجة له في حراسة المرمى لتفادى أخطاء سبق وأن كلفت الفريق هزائم غير مبررة.
شعبية أنياس تضاعفت أكثر بعد تألقه بالدوري البرتغالي وفرض نفسه أساسيا، ما يفتح له الباب لتحقيق مزيد من الشهرة وربما الانتقال إلى أحد الفرق التي تنشط في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى.
وخاض بابكر نياس مساء أمس مواجهة أمام مافرا في نصف نهائي كأس البرتغال كأساسي وتأهل رفقة فريقه للنهائي بعد نهاية اللقاء بالتعادل (1-1)، مستفيدا من الفوز ذهابا (3-0).
بابكر قدم مباراة مميزة مستقبلا هدف وحيد لا يتحمل مسؤليته، كما تصدى لركلة جزاء سددها البرازيلي بيدرو لوكاس، وحصل على جائزة أفضل لاعب بالمباراة، ليضرب موعدا في النهائي مع المتأهل من موقعة بورتو وسبورتينج لشبونة.
تألق نياس جاء بعد يوم واحد من قرعة كأس الأمم الافريقية "كوت ديفوار 2023"، والتي اأقعت المرابطون في مجموعة صعبة تضم الكونغو الديمقراطية والجابون والسوادن، ما يعطي جرعة من الأمل لخطف إحدى بطاقات التأهل رغم صعوبة المهمة.