سيكون الفرنسي باتريس نوفو المدير الفني للمنتخب الجابوني أمام تحد جديد عندما يواجه منتخب موريتانيا مساء غد الأربعاء في مدينة فرانسفيل ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية "كوت ديفوار 2023".
العجوز الفرنسي يعتبر مواجهة موريتانيا ذات طابع خاص إذ يعد أول من وضع اللبنة الأساسية لمشروع تطوير الكرة الموريتانية عندما تولى تدريب المنتخب في 2012 وقاده للتأهل لأول مرة لبطولة أفريقيا للمحليين.
درب نوفو منتخب موريتانيا لمدة عامين وحقق معه بعض النتائج المهمة لكنه فشل في التأهل لكأس الأمم الأفريقية، فاستغنى عنه اتحاد كرة القدم، وعين مكانه مواطنه كورنتين مارتينز، الذي نقش اسمه بحروف ذهبية في تاريخ "المرابطون" إذ بلغ بالمنتخب نهائيات كأس الأمم الأفريقية مرتين تواليا، إضافة لبلوغه كأس العرب وكأس أمم أفريقيا للمحليين.
لكن أنصار باتريس يرون أنه هو من أوصل المنتخبات الوطنية إلى القمة، ثم واصل مارتينز المشروع الذي بدأه نوفو من نقطة الصفر.
ويدخل المرابطون اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الكاسح في نواكشوط على الشقيق السوداني بثلاثية نظيفة وتصدر المجموعة.
لكن المنتخب الجابوني بدوره يعيش أوقات مميزة بعد الفوز خارج ملعبه على منتخب الكونغو الديمقراطية الذي كان المرشح الأقوى لصدارة المجموعة.