يبدو أن نجم كرة القدم جيرارد بيكيه الذي تصدر اسمه مع المغنية العالمية شاكيرا، اهتمام الملايين من محبيهما حول العالم، غاضب.
فعلى الرغم من الأنباء التي تحدثت عن طيه صفحة العلاقة التي استمرت نحو 13 عاماً مع صاحبة “واكا واكا”، وأم طفليه ميلان (9 سنوات) وساشا (7 سنوات) ، عقب الإعلان رسمياً عن انفصالهما في الرابع من الشهر الحالي، إلا أن بيكيه عاتب على شاكيرا.
فقد أفادت مصادر مقربة من قلب دفاع نادي برشلونة الإسباني أنه لن يغفر لشاكيرا، بحسب ما نقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية.
كما أوضحت أنه لن ينسى ما وصفته بالخيانة التي سمحت بها شاكيرا، عبر ظهور أشخاص مقربين منها على وسائل الإعلام، ليصفوا وضعها الحزين واكتئابها من هذا الانفصال المرير، محملين بشكل غير مباشر المسؤولية لبيكيه.
واعتبرت المصادر أن هذا الظهور رسم صورة “سلبية” للاعب الشهير، الذي حمل مسؤولية خيانة النجمة العالمية الفاتنة، لاسيما بعد أن أفاد بعضهم بأنها حاولت الرجوع إليه، لكنه رفض، علماً أن الوقائع مغايرة تماماً.
واعتبر بيكيه بحسب المصادر المقربة منه، هذا التصرف تافهاً بل خسيساً.
طالبة شقراء فاتنة
يشار إلى أن الثنائي الشهير كان أكّد خبر الانفصال، في بيان رسمي، السبت الماضي، بعد علاقة استمرت 12 عاما، وأثمرت طفلين، داعيين لاحترام الخصوصية.
وجاء تأكيد الانفصال، بعدما ضجت وسائل الإعلام العالمية بأخبار عن خيانة بيكيه لشريكته مع طالبة شقراء تبلغ من العمر 20 عاما.
في حين نفت مصادر قريبة من اللاعب الشائعة، مؤكدة أنه غادر منزله وانتقل للعيش بمفرده منذ أكثر من 3 أشهر، بعد تدهور علاقتهما على مر السنين وليس بسبب الخيانة.