.jpg)
ينوي جيرارد بيكيه الدفاع عن اسمه، إذ يفكر في اتخاذ إجراء قانوني ضد من يظن أنهم يشوهونه بمعلومات مغلوطة. فمنذ إعلان شاكيرا وبيكيه انفصالهما، فقد طالت الأخير الكثير من الشائعات التي كان من الصعب التمييز بينها وبين الحقائق. فقد صوّرت الكثير من القصص التي أوردتها وسائل الإعلام الإسبانية، بيكيه أنه الشخص المذنب في الأمر، دون التأكّد من صحة ما تورده.
وبحسب مصادر خاصة لـ (20minutos) فإن بيكيه غاضب جداً من الطريقة التي يتم فيها تشويه صورته علناً. وعلى الرغم من أن الثنائي قد طلبا، في بيان الانفصال الرسمي، احترام خصوصيتهما، إلا أن الروايات والأقاويل والتكهّنات لم تنتهِ، منذ ذلك الوقت.
وكانت صحيفة (إل بريديكو) الإسبانية قد أعلنت قبل الانفصال أن الثنائي في طريقهما إلى الانفصال، وذلك عقب اكتشاف شاكيرا خيانة بيكيه، مع فتاة تبلغ 20 عاماً، وما أثار الشكوك انتقال بيكيه قبل ثلاثة أشهر من الانفصال، إلى شقة العزوبية.
وبعد الانفصال، ذكرت صحيفة (ماركا) الإسبانية أن شاكيرا اكتشفت خيانة بيكيه، بعد تعاونها مع وكالة للتحرّي والتي تعقّبت خطوات الأخير، ما قاد لاكتشاف الخيانة.
وذكرت مواقع أخرى أن من ضمن أسباب الانفصال أن بيكيه مولع بالسهر والحفلات الصاخبة، التي تجمعه بعارضات الأزياء، إذا ينفق في السهرة الواحدة ألفي يورو. وإلى وقتنا الحاضر، لم يذكر كل من شاكيرا وبيكيه أسباب الانفصال، لكنهما اكتفيا خلال إعلان الانفصال الرسمي، في الرابع من حزيران/ يونيو الماضي، بطلب احترام خصوصيتهما، من أجل طفليهما.
