تسببت الأمطار الموسمية في شمال شرقي الهند وبنغلاديش في مقتل العشرات، في حين عزلت الفيضانات ملايين الأشخاص.
وقالت شرطة بنغلاديش إن الأمطار الموسمية التي اجتاحت البلاد أدت إلى مقتل 25 شخصا على الأقل، بينما عزلت الفيضانات أكثر من أربعة ملايين شخص، حيث أدت الصواعق التي رافقت هطول الأمطار إلى مقتل 21 شخصا منذ أمس الجمعة، بينما توفي أربعة آخرون في انزلاقات أرضية.
وأغرقت المياه الجزء الأكبر من شمال شرق البلاد، إذ نشرت قوات من الجيش لإجلاء السكان الذين يجدون أنفسهم معزولين وجرى تحويل المدارس إلى ملاجئ طارئة لإيواء سكان القرى التي غمرتها المياه في غضون ساعات بعد الفيضانات الغزيرة.
من جهتها أفادت وكالة إدارة الكوارث الحكومية في الهند، بمقتل تسعة أشخاص على الأقل في ولاية آسام الهندية، جراء الفيضانات، التي أغرقت آلاف المنازل، وفيضان نهر براهمابوتر، أحد أكبر الأنهار في آسيا، أغرق ثلاثة آلاف قرية وأراضي زراعية في 28 مقاطعة من أصل 33 مقاطعة في ولاية آسام فيما أوضح سانجاي أونيل، المسؤول في محطة الأرصاد الجوية في غوهاتي، عاصمة ولاية آسام، قائلا: "نتوقع هطول أمطار معتدلة إلى غزيرة في عدة أجزاء من ولاية آسام حتى يوم غد الأحد".
كما طلب من الجيش الهندي مساعدة وكالات الاستجابة للكوارث الأخرى في إنقاذ الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل وتوفير الغذاء والضروريات لأولئك الذين غمرت مياه الفيضانات منازلهم.