يعتبر تنميل اليد اليمنى، من الأشياء المزعجة التي تؤرق الشخص؛ خاصة وإن كان يكسب قوت يومه بيده اليمنى.
فالتنميل يعد من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون في أثناء أداء المهام اليومية المعتادة، وأسبابها يبدأ من مشاكل الأعصاب وصولًا إلى نقص التغذية، ونجد أن بعضها يستلزم التدخل الجراحي، والبعض الآخر ليس مدعاة للقلق. أبرز 8 أسباب لتنميل اليد اليمنى:
1 – الصدمات الجسدية
يمكن أن تسبب الصدمة الجسدية تنميلاً في اليد اليمنى، وتشمل هذه الصدمات حادث السيارة، أو الجروح، أو التمدد، أو ضغط عصب في اليد اليمنى.
2 – متلازمة النفق الرسغي
هي حالة اجهاد متكررة تحدث عندما يقوم الشخص بحركات متكررة في اليد والمعصم، مثل الكتابة أو الضغط على الأزرار. وتضغط الحركات على العصب المتوسط، وهو عصب رئيسي في اليد، وعندما تضغط الحركات على العصب، يعاني الشخص من ألم وتنميل ووخز في الرسغ واليد وأحياناً في الذراع.
3 – نقص التغذية
يمكن أن يسبب انخفاض فيتامين بي 12 B12 مشاكل في الأعصاب تؤدي إلى وخز أو خدر في اليدين والقدمين.
4 – الآثار الجانبية للأدوية
يمكن أن تسبب بعض الأدوية تلفاً في الأعصاب أو اعتلالاً عصبياً، وعادة ما تؤثر على الأعصاب الطرفية وتسبب خدراً ووخزاً في الأطراف، مثل اليدين والقدمين.
5 – داء السكري
يعاني مرضى السكري من ارتفاع نسبة السكر في الدم ويتحكمون فيه بالأدوية وحقن الأنسولين، وبمرور الوقت، يمكن أن تسبب المستويات المرتفعة من الجلوكوز في الدم اعتلال الأعصاب السكري أو تلف الأعصاب، وعادةً ما يؤثر تلف الأعصاب على الأعصاب الطرفية في القدمين وأحياناً في اليدين، مما يسبب وخزاً وتنميلاً.
6 – مرض الذئبة
الذئبة هي أحد أمراض المناعة الذاتية التي يمكن أن تؤثر على أي عضو في الجسم تقريباً، ومع ذلك، عندما نركز على المفاصل، يمكن أن تسبب الذئبة التورم والصلابة إضافة إلى تنميل في اليدين.
7 – قصور الغدة الدرقية
عند بقاء قصور الغدة الدرقية من دون علاج، يمكن أن يصاب الشخص باعتلال الأعصاب المحيطية في اليدين؛ ما يجعل المريض يشعر بالتنميل أو الوخز.
8 – التهاب الأوعية الدموية
التهاب الأوعية الدموية هو التهاب في الأوعية الدموية يسبب سماكة وتضييق وضعف جدران الأوعية الدموية، ويمكن أن تسببه العدوى الفيروسية أو الفطرية أو البكتيرية أو التفاعل مع الأدوية والسموم.
ويؤثر الالتهاب على الأعصاب مسببًا ألمًا حادًا وخدراً في الذراعين والساقين واليدين، كما تؤثر الأعراض عادة على جانب واحد من الجسم أكثر من الآخر.