أعلن الفنان المغربي سعد لمجرد، عن زواجه من صديقته المقربة والقديمة غيثة العلاكي.
وأعلن لمجرد خبر زواجه رسميا، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب “بسم الله الرحمن الرحيم: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون).
وأضاف “أطلب من الله أن يجعل زواجي خطوة مباركة، وأن يبارك لي فيه، وللمصونة “غيثة” بالرفاهية والذرية الصالحة، إنه على كل شيء قدير”.
وغيثة العلاكي هي من أكثر الأصدقاء المقربين من لمجرّد، حيث شوهدا مع بعض في مناسبات عديدة، وشاركا صورهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما كانت من أكثر الداعمين والمساندين له في قضية الاغتصاب التي لاحقته في فرنسا، خلال السنوات الماضية.
والدته رفضت العلاقة
ووفقا لوسائل إعلام مغربية، تنحدر غيثة العلاكي من إحدى العائلات العريقة في مدينة مراكش، وكانت تربطها علاقة قديمة بالمطرب المغربي رغم رفض والدته الفنانة نزهة الركراكي لهذه العلاقة والتقارب.
وأفادت تقارير صحافية بأن غيثة العلاكي هي سيدة أعمال مراكشية تقيم في كندا، وتملك فنادق في حي كيليز الراقي بمراكش، وكانت أيضا أول الملتحقين بسعد لمجرد في فرنسا لمساندته بعد تهمة الاغتصاب الثانية.
ذاع اسم غيثة العلاكي منذ 2014، حيث شوهد سعد لمجرد معها في أكثر من صورة، وتضاربت آنذاك الأقاويل حول علاقة الثنائي، وانتشرت أنباء تفيد بارتباطهما، لكن سعد لمجرد نفى ذلك، وأكد أن غيثة صديقة مقربة ويعتبرها فردا من العائلة.
وفي شهر أغسطس 2018، عاد اسم غيثة العلاكي ليثير الجدل من جديد، بعدما كانت أول شخص يتصل به لمجرد بعد إيقافه في مطار فرنسا على خلفية تهمة الاغتصاب، مما زاد من التكهنّات حول علاقتهما.
ومؤخرا، أطلق لمجرّد أغنية جديدة بعنوان “الحلق”، التي وصل عدد مشاهداتها إلى نحو 5 ملايين مشاهدة، بعد أيام من طرحها.