كدت تاتيانا سورنينكوفا الأخصائية في علم النوم، أن الإجهاد يؤثر سلبا ليس فقط في الحالة العامة للجسم، بل وفي جودة النوم.
وتشير في حديث لوكالة prime الروسية للأنباء إلى أنه بسبب الإجهاد يختل التوازن بين مراحل النوم السريع والنوم البطيء.
وتقول، “إن أحد مظاهر الإجهاد هو زيادة نوبات الارتعاش الليلية عند النوم، وانخفاض ذكريات الأحلام، وزيادة عتبة الاستيقاظ. وفي بعض الحالات، يؤثر الإجهاد في محتوى الأحلام وشدتها”.
وتنصح الأخصائية، بما يلي:-
– التحكم بالتغذية- تناول ثلاث وجبات صحية ومتوازنة.
– باستبعاد وجبة عشاء ثقيل قبل النوم على الأقل بثلاث ساعات، وتجنب الأطعمة المالحة والحارة، وتناول الأطعمة الغنية بالتريبتوفان، التي ينتج منها الجسم هرمون النوم الميلاتونين، مثل الجبن والسبانخ والدجاج ومنتجات الألبان.
– تجنب النيكوتين والكافيين قبل ساعات من الخلود للنوم. لأن هذه المنشطات قد تبقيك متيقظا عندما يحين موعد نومك المعتاد. يمكن أن يسبب الكحول أيضا مشكلة للنوم.
– التخلص من مختلف الأفكار السلبية.
– اخذ حمام غير دافئ قبل الذهاب إلى النوم.
وتضيف، لا داعي للذعر والخوف في حالة الاستيقاظ ليلا، ولا حاجة للنظر إلى الساعة لمعرفة الوقت، بل يجب الاسترخاء والعودة إلى النوم.
ويجب أن نتذكر دائما، أن الحالة النفسية والفسيولوجية تعتمد كثيرا على نوعية النوم.