صحيح ان الترشح حق طبيعي لكل فرد من المجتمع الموريتاني؛ وصحيح أن إعلان الترشح لهذا المنصب او ذاك يدخل في حدود الحريات الخاصة التي كلفها الدستور ونظمها القانون..
لكن الصحيح أيضا أن الكفاءة والأهلية لشغل منصب نائب عن دائرة افريقيا ، هي التي يتفاضل بها المرشحون.
من هذا المنطلق فإن السيد محمد الأمين (بدين) رجل أعمال معروف قد خبر القارة وعايش المغتربين من أبناء وطنه؛ وكان الأخ السند وابن الوطن البار؛ الذي يحمل همه ويتفاعل مع قضاياه وهمومه، وكان داعما لفخامة رئيس الجمهورية إبان حملته ولا يزال ، وإن شاء الله عن طريقه ستطرح كل القضايا بجدية وعن تجربة وخبرة وأخلاق عالية ، كسب بها حب الناس وودهم..
يؤكد المتتبعون لأخبار الجاليات بأن الإجماع حاصل على ترشحه، ويهنؤون هذه الدائرة بهذه الشخصية المحترمة والإبن البار لوطنه .