يصر بعض الأشخاص على مواصلة حياتهم بشكل عادي، عندما يصابون بالإنفلونزا التي تكثر خلال فصل الشتاء، لكن الخبراء يحذرون من هذه الخطوة، لأن الأسلم صحيا هو أن يأخذ الشخص المصاب قسطا من الراحة، حتى يتعافى ويحمي غيره من العدوى.
وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها المعروفة اختصارا بـ”CDC”، فإن الشخص الذي تتأكد إصابته بالإنفلونزا عليه ألا يختلط بالآخرين، حتى لا ينقل إليهم العدوى.
وتضيف الهيئة الصحية الأميركية أن الشخص المصاب بالإنفلونزا عليه أن يلازم البيت إلى حين مرور 24 ساعة على اختفاء الأعراض التي ترافق المرض مثل ارتفاع درجة الحرارة.
طريقة تعاملنا مع طفرات الإنفلونزا المنتشرة
وتبعا لذلك، فإن مبادرة الشخص إلى عزل نفسه عن الآخرين وعدم الاختلاط بهم قدر الإمكان، هو أول وأهم ما ينبغي القيام به من الشخص الذي أصيب بالإنفلونزا.
ويمكن للمصاب بالإنفلونزا أن يخرج من بيته، في حال انخفضت حرارة جسمه من تلقاء نفسها ولم يضطر إلى أخذ دواء حتى تعود إلى مستوى طبيعي.
وتشمل أعراض الإنفلونزا الشعور بالتعب والسعال والاحتقان في الحقل، ويمكن إجراء فحص طبي لأجل التأكد من الإصابة بالعدوى.
وينبغي على الشخص المصاب ألا يذهب إلى مكان العمل أو إلى محلات تسوق وترفيه أخرى، كما يوصي الخبراء بتفادي السفر وحضور المناسبات الاجتماعية.
وفي حال اضطر الشخص المصاب إلى الخروج، كأن يقصد المستشفى مثلا، فعليه أن يتبع بعض إجراءات الوقاية، لأن هذه الأخيرة لا تقتصر على الأوبئة مثل “كوفيد 19”.
وينصح الخبراء الشخص المصاب بالإنفلونزا بارتداء الكمامة الواقية، وفي حال عطس أو سعل، فمن الأفضل أن يقوم بذلك وهو يضع منديلا، كما أنه على المريض أن يغسل يديه باستمرار نظرا لما يعلق بهما من فيروسات.