أعلنت الحكومة التشادية إفشالها محاولة انقلابية كانت تستهدف الإطاحة برئيس المجلس الوطني الانتقالي الحاكم محمد إدريس دبي إتنو، واعتقال 11 عسكريا بتهمة المشاركة في المخطط الانقلابي.
وبتولى دبي حكم تشاد في مرحلة انتقالية بعد مقتل والده الرئيس السابق إدريس ديبي خلال معارك دارت بين الجيش ومتمردين شمالي البلاد في أبريل من عام 2021.
وجاء في بيان أصدره المتحدث باسم الحكومة الانتقالية: “تخطر حكومة تشاد الرأي العام الوطني والدولي بأن أجهزة الأمن الداخلي أحبطت محاولة فاشلة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتقويض النظام الدستوري للجمهورية ومؤسساتها”.
وأوضح البيان أن مجموعة صغيرة من المتآمرين مكونة من أحد عشر ضابطا في الجيش بقيادة بحر الدين بردي تارقيو؛ رئيس المنظمة التشادية لحقوق الإنسان، تقف وراء المخطط الانقلابي الذي تم إجهاضه.
وأكد بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت الأشخاص المرتبطين بهذه المحاولة؛ مبرزا أن المتورطين استولوا على معدات عسكرية وأجهزة إرسال.
وأضاف: “تم وضع جميع المعتقلين المرتبطين بمحاولة الانقلاب، تحت تصرف الشرطة القضائية، واخضعوا إلى الاستماع في محاضر منتظمة، قبل إحالتهم إلى مكتب المدعي العام لدائرة أنجمينا”.
وقُتل نحو 50 شخصا في أكتوبر الماضي خلال احتجاجات وصفتها الحكومة الانتقالية في تشاد بأنها “عصيان مسلح” لكن جماعات حقوقية أكدت إنها مظاهرة مؤيدة للديمقراطية ورافضة لتمديد الفترة الانتقالية.