قطعتُ الكهرباء عن البلادِ
فأصبحتْ الدشور كما البوادي
وأخّرتُ المدارس نصف شهرٍ
لتبتدئ الدروس على مرادي
وعدَّلْتُ اجتهادي في المباني
وفي الترحيل عدَّلْتُ اجتهادي
وقلتُ لحمّة النيْزوف كوني
نزيفا في البلاد فذاك عادي
أنا الرجل المشعْشع، ندْوياتي
تفوق الندويات إذا أنادي
أنا الموبيق لا موبيق مثلي
يطبّق ما يريد على العباد