قتل شرطي ومدني الإثنين في انفجار عبوة منزلية الصنع عند نقطة تفتيش للشرطة في غرب مالي التي تشهد أعمال عنف جهادية، وفق ما أعلن مكتب حاكم إقليم نارا.
وأعلنت السلطات أن الهجوم الذي وقع على الطريق الدولية المؤدية إلى موريتانيا أسفر أيضا عن إصابة سبعة أشخاص آخرين بجروح.
وتشهد مالي منذ العام 2012 انتشار حركات مسلحة وأزمة متعددة الأبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية. وأعمال العنف التي بدأت شمالا اتسع نطاقها وباتت تطال وسط البلاد وشرقها كما امتد ت إلى النيجر وبوركينا فاسو.
وشهدت مالي انقلابين عسكريين في أغسطس 2020 ومايو 2021.
وقد دفع المجلس العسكري الحاكم باتجاه فك التحالف العسكري مع فرنسا وحلفائها في العام 2022، مبديا انفتاحا على روسيا.