أكدت موريتانيا، أن الدول الإفريقية تواجه تبعات الحرب في أوكرانيا "وما خلفته من اختلال في سلاسل توريد الغذاء والطاقة ومن تجفيف لمصادر التمويل".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية بمناسبة ذكرى تأسيس الاتحاد الإفريقي.
وقالت الوزارة في بيان: "هذه الذكرى تحل اليوم في ظرف دقيق على المستوى القاري والدولي، فإلى جانب البؤر المستجدة والتقليدية للتوتر والصراع المسلح والمجاعة والتطرف العنيف والجريمة المنظمة، التي ظلت جميعا عوائق دون تحقيق الحلم التنموي المنشود، تواجه القارة، أكثر من أي منطقة أخرى، مخلفات جائحة كوفيد، وتبعات الحرب في أوكرانيا وما خلفته من اختلال في سلاسل توريد الغذاء والطاقة ومن تجفيف لمصادر التمويل".
ولفت البيان إلى أن الرئيس محمد ولد الغزواني "حرص عبر القمم الثنائية والمتعددة الأطراف، على التأكيد على أن الدعم الذي لقيته القارة لمواجهة هذه التحديات على أهميته، لا يمكن أن يحقق الأهداف المتوخاة، وأنه لا غنى عن شطب مديونية القارة لتكون في مستوى مجابهة تلك التبعات الاجتماعية والاقتصادية، ولتكتسب الأهلية للاستفادة من أطر الاندماج الإفريقي وللعمل في أفق أجندة 2063".
وأضاف البيان: "تغتنم الجمهورية الإسلامية الموريتانية هذه المناسبة لتنوه بالجهود الجبارة التي تضطلع بها هياكل الاتحاد وهيئاته المختلفة بقيادة صاحب الفخامة آزالي آسوماني رئيس جمهورية جزر القمر الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي ومعالي موسى فقي محماد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي من أجل افريقيا موحدة مستقرة سائرة على درب التنمية الشاملة".