أعلنت الحكومة السنغالية، مساء الأربعاء، فتح تحقيقات قضائية فورية في أعمال العنف غير المسبوقة التي شهدتها البلاد بعد الحكم على المعارض عثمان سونكو، والتي سقط خلالها 16 قتيلاً على الأقل الأسبوع الماضي.
وقال بيان نشر بعد اجتماع للحكومة إنّ هذه التحقيقات تهدف إلى "كشف المسؤوليات المتعلقة بهذه الأحداث" التي وقعت بين الأول والثالث من حزيران/يونيو في دكار ومناطق أخرى بعد إدانة سونكو في إطار فضيحة جنسية.
ودانت الحكومة في البيان هذه "الاعتداءات البالغة الخطورة على الدولة والجمهورية والمؤسسات"، التي "كان هدفها بلا شك زرع الرعب وشل البلاد".
وأضاف البيان أنّ الرئيس ماكي سال طلب من الحكومة اتخاذ إجراءات لمساعدة "الكيانات والأشخاص الذين تضرروا"، مؤكداً من جديد "تصميمه على حماية الأمة والدولة" في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا، والذي يُعد واحة استقرار في منطقة مضطربة.