قطع عسكريو النيجر، كل الإمدادات الحيوية بسفارة فرنسا وقواعدها في البلاد، حيث قطعوا المياه والكهرباء.
وقطعت السلطات الماء والكهرباء تحديدا، عن قنصليتي “زندر”، و”نيامي”.
وبحسب ما أفادت به مصادر إعلامية محلية، فقد طالب رئيس اللجنة الوطنية لدعم المجلس الوطني لحماية الوطن بالنيجر عيسى حسومي بوريمة، المتعاونين مع القواعد الفرنسية في النيجر بتعليق جميع اعتمادات الوقود والمياه والكهرباء والمنتجات الغذائية في مناطق تيرا، أوالام، أيورو، دوسو نيامي.
وشدد على أنه من لم يلتزم بالتعليمات، “فسيعتبر عدوّا للوطن والشعب.”
وتأتي هذه التطورات، بعد انقضاء مهلة 48 ساعة، التي حددهها العسكريون للسفير الفرنسي لمغادرة نيامي.
وأوضحت الخارجية النيجرية، أن طرد الدبلوماسي الفرنسي، يأتي إثر رفضه للاستجابة لمقابلة طلبتها منه، بالإضافة إلى و”تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر”.
لكن باريس، رفضت قرار طرد سفيرها من نيامي، معتبرة أن المجلس العسكري في النيجر لا يملك السلطة للمطالبة بمغادرة سفيرها من البلاد.