قال الإطار الاستراتيجي للحركات الأزوادية، CSP-PSD، إن سيارتين للنقل العام على متنهما أكثر من 15 راكبا بينهم 3 أطفال دون سن 5 سنوات، إضافة إلى أفراد عائلات جنود يخدمون حاليًا في تمبكتو، كانتا أهدافًا “لنيران القوات المالية وشركائها من فاغنر عند مدخل مدينة تمبكتو”.
وأضاف الإطار الاستراتيجي في بيان موقع من طرف الناطق الرسمي باسمه محمد المولود رمضان، أن جميع الركاب قُتلوا باستثناء طفل واحد أصيب بجروح خطيرة.
وأشار البيان إلى أن الجيش سارع إلى دفن “الجثث في مقابر جماعية للتغطية على الجريمة”.
وعبر الإطار عن إدانته الشديدة لهذا “العمل الإرهابي الذي يتسم بقسوة لا توصف، والذي لن يمر دون عقاب”، وفق تعبير البيان.
ودعا البيان كافة منظمات حقوق الإنسان إلى إطلاق تحقيق مستقل لتسليط الضوء على هذا “العمل الإرهابي “الذي ارتكبته مؤسسة وطنية، وفق تعبيره.