قالت وزارة الخارجية الموريتانية إن ما يجري من تصعيد بالأراضي الفلسطينية المحتلة "يعتبر نتيجة حتمية لما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلية من استفزازات مستمرة وانتهاكات منتظمة لحقوق الشعب الفلسطيني".
وجددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء اليوم السبت، موقفها "الداعم للحل السلمي العادل الذي يحفظ للشعب الفلسطيني حقه المشروع في الكرامة والسيادة في إطار دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
ودعت موريتانيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته باتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف دائرة العنف في المنطقة وإقامة سلام دائم بها".
وفي ما يلي نص البيان:
"تعرب حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية عن بالغ انشغالها لما يجري من تصعيد بالأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يعتبر نتيجة حتمية لما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلية من استفزازات مستمرة وانتهاكات منتظمة لحقوق الشعب الفلسطيني ولحرمة المسجد الأقصى المبارك وتماد في التوسع الاستيطاني.
وتجدد الحكومة الموريتانية بهذه المناسبة موقفها الداعم للحل السلمي العادل الذي يحفظ للشعب الفلسطيني حقه المشروع في الكرامة والسيادة في إطار دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة. كما تؤكد الحكومة الموريتانية على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته باتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف دائرة العنف في المنطقة وإقامة سلام دائم بها".