صرّح الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، السيد حسن نصر الله، أن “وضع المقاومة اليوم ممتاز، وجميع السيناريوهات جاهزة بالكامل”.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن “وزير خارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، التقى خلال زيارته إلى لبنان، الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله”، مشيرة إلى أنه جرى في هذا اللقاء بحث التطورات الراهنة في المنطقة، وخاصة التطورات في فلسطين بعد عملية “طوفان الأقصى”، التي قامت بها الفصائل الفلسطينية، بحسب قولها.
وفي هذا الاجتماع، أدان الجانبان “الدعم الأحادي الذي تقدمه أمريكا وبعض الدول الغربية للعدوان الصهيوني على غزة، وقتل الشعب الفلسطيني البريء”، وأشادا “بالدعم الواسع النطاق للمقاومة الفلسطينية في جميع أنحاء العالم”، مشددين على “ضرورة الوحدة والتعاون بين الشعوب والدول الإسلامية وأحرار العالم، والعمل الفوري والمنسق لوقف جرائم الكيان الصهيوني”، بحسب الوكالة.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان في مؤتمر صحفي في السفارة الإيرانية في بيروت إن لدى المقاومة إمكانيات كبيرة وإذا ردت فبإمكانها إحداث زلزال كبير للكيان الصهيوني.
وأضاف عبد اللهيان في بيان، قائلا: “قادة المقاومة أخبروني أنه في حال ردوا على العدوان الإسرائيلي فإن ذلك سيغير خارطة الأراضي المحتلة”.
وأردف عبد اللهيان “السيد نصر الله رجل الميدان ولطالما كان له الدور الأبرز في تحقيق أمن لبنان والمنطقة”.
وأكد عبد اللهيان أن “المقاومة لديها إمكانيات كبيرة وإذا ردت فبإمكانها إحداث زلزال كبير للكيان الصهيوني وهي وضعت نصب أعينها كل السيناريوهات المحتملة في هذه الحرب والإعلان عن ساعة الصفر في حال استمرار العدوان الإسرائيلي هو بيدها”.
وشدد وزير الخارجية الايراني أن “طهران والرياض متفقتان على دعم فلسطين وإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني”.
وأكد على “ضرورة وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة فورا”.
وقال عبد اللهيان، إن “المقاومة هي التي تحدد شروطها بعد وقف العدوان على غزة، وأنها هي أيضا من ستقرر ما ستفعله في حال توسيع نطاق الحرب”.
وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة “حماس” من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.
بينما أفادت القناة “12” الإسرائيلية، بأنه “تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية”، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع “حماس” في قطاع غزة.