.jpg)
عبر عدد من المدرسين الموريتانيين عن تضامنهم من المقاومة الفلسطينية ورفضهم لعدوان الاحتلال، من خلال اعتماد رسومات فلسطينية متنوعة، وتقديم دروس مختصرة للتلاميذ أمس الجمعة، داخل العديد من الحجرات المدرسية، وأطلقوا على هذا النشاط "الدرس الموحد".
كما قدم المدرسون ضمن المبادرة العفوية التي انتشرت بشكل واسع في المدارس معلومات للتلاميذ حول فلسطين، وتاريخ الاحتلال والظلم والعدوان الذي كانت عرضة لها.
وتضمنت بعض الدروس رسومات عن رموز القضية الفلسطينية مثل قبة الصخرة والعلم الفلسطيني وخارطة قطاع غزة، إضافة لجمل وشعارات مختصرة حول القضية، كـ"القدس عاصمة فلسطين"، و"المسجد الأقصى أسير"، و"المقاومة شرف الأمة"، فضلا عن شعارات تضامنية من قبيل "فلسطين في القلب" و"كلنا غزة".
فيما لجأ مدرس آخر، إلى تثبيت تاريخ السابع أكتوبر بداية طوفان الأقصى في كل دروسه، وبلون مختلف، إلى جانب تاريخ يوم الدرس، وذلك انطلاقا من قناعته أن هذا اليوم يشكل بداية تاريخ ونهاية آخر.
وتأتي هذه المبادرة في سياق أنشطة تضامنية واسعة قام بها الموريتانيون منذ بداية طوفان الأقصى، وما تعرضت له غزة من عدوان صهيوني واسع، وشارك في الأنشطة مختلف الطيف الموريتاني من سياسيين ومحامين وصحفيين وأئمة وطلاب وكان من بينها مظاهرات أمام مقار سفارات الدول الغربية التي اتهموها بالمشاركة في العدوان، وكذا ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط.
