سلمت السلطات الموريتانية لنظيرتها الإيفوارية الناشط الإيفواري ستيف بيكو، المقرب من الرئيس السابق لوران غباغبو، والذي كان يقيم في موريتانيا.
وبحسب ما تداولته عدة وسائل إعلام إيفوارية وإقليمية، فإن "السلطات الأمنية الموريتانية سلمت ستيف بيكو إلى أبيدجان يوم الجمعة 17 نوفمبر 2023، بفضل العمل المنسق مع أجهزة المخابرات الإيفوارية".
واشتهر ستيف بيكو الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، ب"تصريحاته القاسية ضد الشخصيات السياسية، وخاصة القريبة من السلطة".
وكثيرا ما وصف مقربون من نظام الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، تصريحات ستيف بأنها "مثيرة للفتنة ومهينة تجاه السلطات، والعديد من الشخصيات العامة" في البلاد.
وإزاء الصراع العائلي بين لوران غباغبو وزوجته السابقة سيمون غباغبو، اصطف ستيف بيكو إلى جانب لوران، وكان يطلق "عبارات جارحة" تجاه سيمون.
وقد اعتبرت بعض وسائل الإعلام الإيفوارية تسليم ستيف "رسالة قوية أرسلتها السلطات الإيفوارية إلى أفراد آخرين مزعجين على شبكات التواصل الاجتماعي".
ويأتي تسليم ستيف بيكو للسلطات الإيفوارية، أسابيع بعد إطلاق سراح "بيتر 007" وهو ناشط آخر مقرب من المعارض غيوم سورو، ويصنف في ذات السجل مع ستيف بيكو، وقد تم القبض عليه وسجنه في نوفمبر 2022، وأمضى 11 شهرا في السجن قبل الإفراج عنه.