أعلن رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو عودة الهدوء إلى البلاد بعد مواجهات مسلحة في العاصمة اعتبرها "محاولة لزعزعة استقرار الدولة".
وأوضح مادابيو، في كلمة عبر التلفزيون الرسمي أنه تم "اعتقال أغلب المتورطين في الهجوم"، مشيرا إلى أنه "ستجري محاسبتهم على أفعالهم الإجرامية".
وكانت حكومة سيراليون قد أكدت في وقت سابق الأحد "السيطرة التامة على الوضع" بعد يوم من المواجهات المسلحة في العاصمة، إثر محاولة مجهولين السيطرة على مستودع أسلحة للجيش.
وفرضت السلطات حظرا للتجول في جميع أنحاء البلاد من أجل تمكين قوات الأمن من مواصلة البحث عن المشتبه فيهم، مع حث المواطنين على البقاء في منازلهم.
وقد أعربت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" عن دعمها للحكومة القائمة، وتحدثت في بيان لها "عن محاولة الاستيلاء على الأسلحة وعن الإخلال بالسلام والنظام الدستوري".
ومن جهتها أعربت البعثة الأوروبية في سيراليون عن "قلقها" إزاء الهجوم، داعية إلى "احترام النظام الدستوري".
وقالت السفارة الأميركية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنها تدين "بأشد العبارات محاولة الاستيلاء القسري ليلا على ثكنات ومستودع الأسلحة في ويلبرفورس".
وأضافت السفارة أن "الولايات المتحدة الأمريكية تواصل دعم كل أولئك الذين يعملون من أجل سيراليون تنعم بالسلام والديمقراطية والأمن والرخاء".