رحبت حركة حماس، الأربعاء، بمطالبة الأمم المتحدة بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف “عدوانها”.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس، عزت الرشق، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “حركة حماس ترحب بمطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة”.
وطالبت حماس “المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بالقرار، ووقف عدوانه وحرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا”.
وأكدت أن “تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار، جاء ليعكس إرادة أغلبية المجتمع الدولي بوقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة”.
وأشارت إلى أن “153 دولة أيدت القرار، وامتنعت 23 دولة عن التصويت، فيما صوّتت 10 دول لصالح استمرار المحرقة النازية على رأسها الولايات المتحدة”.
ولفتت إلى أن “الموقف الأمريكي المنحاز بشكل فاضح للفاشية الصهيونية هذا هو سبب الخسارة وفقدان المركز الأخلاقي الذي يدعيه بايدن”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، قرارا يدعو إلى “هدنة فورية لأسباب إنسانية” في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول: “الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة”.
ويعد هذا القرار الثاني من نوعه بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 28 من الشهر ذاته، على قرار يدعو إلى “هدنة إنسانية دائمة ومستدامة” فورية في قطاع غزة.
ويأتي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار طالب بـ”الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية” في قطاع غزة.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء، 18 ألفا و412 شهيدا، و50 ألفا و100 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.