الأنفلونزا مرض شائع ومعدٍ بسهولة وينتج عنه أعراض مثل السعال والعطس وسيلان الأنف. يشمل علاجك الراحة، وتناول طعام صحي، غني بالعناصر الغذائية، ولكنه سهل البلع والهضم، ولكن في بعض الحالات قد يصف الطبيب استخدام الدواء.
ولذلك فإن الوقاية خير من العلاج ولهذا نشير هنا إلى بعض الاستراتيجيات البسيطة التي يمكنك اعتمادها بشكل يومي لتجنب الإصابة بفيروس الأنفلونزا:
تجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة
لا يتفاعل الجسم بشكل جيد مع التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، وبالتالي فإن الحل الأمثل هو تقليل حدوث ذلك. لذا، إذا كنت تعتقد أن الجو حار جدًا في الخارج وترغب في تشغيل مكيف الهواء في المنزل أو في العمل، فلن تحتاج إلى تركه في درجة حرارة منخفضة لدرجة أنك تحتاج إلى ارتداء معطف. اختر درجة حرارة أكثر راحة وتأكد من تنظيف فلتر تكييف الهواء مرة واحدة على الأقل في السنة، لأن هذا هو المكان الذي تتكاثر فيه الكائنات الحية الدقيقة وتنتشر بسهولة في جميع أنحاء الغرفة.
استثمر في فيتامين سي
الأطعمة الغنية بفيتامين سي تقوي جهاز المناعة وتساعد على الوقاية من الأنفلونزا ونزلات البرد. ولكن بالإضافة إلى ذلك، من المهم أيضا اتباع نظام غذائي صحي، وتناول أطعمة أقل دهنية والمزيد من الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن. الإستراتيجية الجيدة هي تناول ثمرتين من الفاكهة يوميا، وتناول دائما سلطة أو حساء قبل الطبق الرئيسي.
احصل على لقاح الأنفلونزا
يتغير لقاح الأنفلونزا كل عام، وعلى الرغم من أنه يوصى به أكثر للأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشكلة في القلب أو الجهاز التنفسي، إلا أنه يمكن لأي شخص الحصول على لقاح الأنفلونزا من الصيدلية، ليصبح أكثر حماية ضد هذا المرض.
تجنب الأماكن المغلقة
على الرغم من أنه يوصى بشكل خاص بعدم البقاء في نفس المكان المغلق مع شخص مصاب بالأنفلونزا أو نزلات البرد، إلا أن هذا الاحتياط ينطبق أيضا على أولئك الذين ليس لديهم أي شخص مريض. لذلك، في أوقات الأوبئة وتغير المناخ، تجنب البقاء في هذه الأماكن. إذا كنت تعمل في مكتب مغلق، فحاول ترك الباب أو النافذة مفتوحة قليلاً لتعزيز دوران الهواء، لأن بهذه الطريقة تقل فرصة تكاثر الفطريات والفيروسات والبكتيريا.
لا تدع الملابس المبللة تجف على جسمك
إذا انتهى بك الأمر إلى البلل تحت المطر وكانت ملابسك مبللة بالكامل أو حتى مبللة، فأنت بحاجة إلى تغيير ملابسك إلى شيء نظيف و جاف ودافئ. وإلا فسيكون الباب مفتوحا أمام انتشار الأنفلونزا. يمكنك أيضا شرب الشاي الدافئ لتدفئة الحلق، وبالتالي منع السعال. إن إضافة ملعقة من العسل إلى الشاي الخاص بك يساعد أيضا في زيادة وظائف الشاي، بالإضافة إلى إضافة معادن مهمة لحماية نفسك.
تجنب الاتصال بالمصابين بالأنفلونزا
إذا كان أحد أفراد أسرتك أو زميلك في العمل أو المدرسة مصابا بالأنفلونزا أو نزلة البرد ويستمر في السعال والعطس من حولك، فإن الإستراتيجية الجيدة هي أن يرتدي قناعا تنفسيا يمكن شراؤه من الصيدلية لتجنب انتشار الفيروس عبر الهواء الملوثة للجميع. إذا لم يتعاون ولم يرتدي الكمامة، ضعها على نفسك لأن بهذه الطريقة لا يدخل الفيروس إلى جهازك التنفسي ولا تمرض.
الرهان على شاي القراص
يعزز شاي القراص تكوين خلايا الدم البيضاء، وهي خلايا الدفاع لدينا. يمكنك شرب هذا الشاي يوميا أو شربه فقط خلال تغيرات الموسم، في الخريف وخاصة في الشتاء.