قال خوسيه ديفيد ريفيروس، الأمين العام للحكومة الكولومبية، إن “موريتانيا باتت نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين الذين يسعون -بأي ثمن- للوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على ظروف معيشية”.
وأشار ريفيروس إلى أنه على الرغم من أن موريتانيا تبعد أكثر من 7000 كيلومتر عن كولومبيا، إلا أن العديد من المهاجرين القادمين من البلد يغادرون إلى تركيا، ومن هناك يستقلون رحلة جوية مباشرة إلى كولومبيا.
وأضاف أن المهاجرين الموريتانيين إذا كانت لديهم الإمكانيات، فإنهم ينتقلون إلى السلفادور أو نيكاراغوا بالطائرة، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فبعد وصولهم إلى بوغوتا، يقومون بالرحلة الخطيرة عبر الغابات نحو دول أمريكا الوسطى.