سعيا منه لتطوير تقنيات زراعة الأعلاف في موريتانبا نظم المشروع الوطني لزراعة الأعلاف دورات تكوينية في عدة ولايات لصالح فعاليات مهتمة بزراعة الأعلاف هناك..
الدورة التي شملت عدة أيام في ولايتي العصابة وكوركول بحضور مشاركين من ولايات اخرى كانت فرصة تعرف فيها هؤلاء المنتجين على آخر التقنيات العلمية في مجال زراعة الأعلاف مركز تكوين المنتجين الفنيين الذي نفذ هذه الدورات قدم خبراء منه عروضا فنية لاقت استحسان المشاركين.. .
وبحسب المتدربين فان الهدف من وراء تنظيم هذه الدورات هو التعرف على
مختلف تقنيات الإنتاج وحفظ وتثمين الأعلاف والآليات المخصصة لهذه الزراعة خاصة وان الثروة الحيوانية تعتبر من اهم ركائز الإقتصاد الوطني، لكنها تأثرت بمشاكل نتيجة التغييرات المناخية وضعف تساقط الأمطار ، مما أثر سلبا على الحالة العامة للمراعي وهو الشيء الذي بحسبهم أدركه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأدمج في تعهداته تطوير وتنمية زراعات الأعلاف وهو ما أكد عليه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في خطاب مدينة تمبدغة..
وبدوره قال المنسق الوطني لمشروع تنمية زراعة الأعلاف، السيد سيدي ولد احمد مولود، إن الورشة تجسد الدخول الفعلي لزراعة الأعلاف في المنظومة الوطنية للإنتاج الزراعي، الأمر الذي تضمنته تعهدات فخامة رئيس الجمهورية بخلق أقطاب لإنتاج الأعلاف في عدة مناطق من الوطن.
وأشار إلى أن المكونين وبعض المنتجين الزراعيين في ولايات الحوضين ولعصابه في 58 موقعا من هذه الولايات سيستفيدون من توزيع 58 ضاغطة أعشاب و58 آلية قاطعة للأعشاب و60 مرشة كهربة كهربائية مع مستلزماتها من احذية وقفازات خاصة وتوزيع ما يكفي 16 هكتارا من معدات ري متطورة و240 لتر من السماد الورقي وبذور ثمانية أنواع من محاصيل الأعلاف.
وتميزت هذه الدورات التكوينية بحضور كبير للسلطات الإدارية والأمنية في هذه الولايات اضافة المناديب وممثلي الوزارات والقطاعات ذات الصلة وقد نوه فاعلون جمعويون شاركوا في هذه الورشات التكوينية والارشادية شكروا المنسق العام لهذا المشروع السيد سيدي ولد أحمد مولود على حيويته وديناميكيته في تطوير هذا المشروع وتقريب خدماته من الجهات المعنية به..
كما نوهوا بالدور الذي يقوم به في الحد من لفقر والمساعدة مواجهة تقلبات المناخ.قائلين أن التمكين من ناصية العلم والمعرفة هو صمام الامانةللحماية من الفقر والبطالة والمشاكل الاجتماعية المعقدة..