يستعد منتخب موريتانيا، لاختبار قوي، عندما يواجه بوركينا فاسو، غدا الثلاثاء، في انطلاقة مشوار الفريقين بالمجموعة الرابعة لكأس أمم أفريقيا.
ويبقى المنتخب الموريتاني، حديث العهد بمنافسات كأس الأمم، لكن الفريق الملقب بـ "المرابطون" أثبت حضوره بمشاركة ثالثة على التوالي.
ويأمل أمير عبدو المدير الفني لمنتخب موريتانيا، في تحقيق فوز تاريخي سيكون الأول لموريتانيا في كأس الأمم الأفريقية، بعدما اكتفى بتعادلين و4 هزائم في 6 مباريات بالمشاركتين السابقتين، وسجل هدفا واحدا مقابل 11 هدفا في مرماه.
ويبقى علي عبيد قائد منتخب موريتانيا، وزميله في قلب الدفاع محمد يالي، مع أبو بكر كامارا وحمية ولد الطنجي، هم أبرز أسلحة "المرابطون" في مشوارهم بالنسخة الحالية لكأس الأمم الأفريقية.
ويرجح عامل الخبرة، كفة منتخب بوركينا فاسو الذي يشارك للمرة 13 في كأس الأمم الأفريقية، وكان وصيفا للبطل بخسارته أمام نيجيريا في نهائي نسخة 2013.
ويعتمد الفرنسي هوبرت فيلود مدرب بوركينا فاسو، على عدد من النجوم البارزين في كتيبة "الخيول" مثل برتراند تراوري وهيرفي كوفي وإيدموند تابوسوبا ودانجو واتارا وعيسى كابوريه.
ويبقى منتخب بوركينا فاسو، مرشحا بارزا للذهاب بعيدا في مشواره بكأس الأمم، لنتائجه المميزة في آخر 4 مشاركات.
وحل منتخب بوركينا فاسو وصيفا في نسخة 2013، وفاز بالميدالية البرونزية في 2017، وحل رابعا في النسخة الأخيرة التي أقيمت بالكاميرون أوائل عام 2022، بينما خرج من الدور الأول في نسخة 2015.
وإجمالا لعب منتخب الخيول 48 مباراة في تاريخ مشاركاته بكأس الأمم، وحقق 9 انتصارات فقط مقابل 16 تعادلا و23 هزيمة، وسجل لاعبوه 23 هدفا مقابل 47 في مرماه.