أطلقت المقاومة الفلسطينية، رشقة صاروخية كبيرة، تجاه المستوطنات الواقعة شرق قطاع غزة.
ودوت صافرات الإنذار في المستوطنات، فيما شوهدت محاولات كثيفة من القبة الحديدية، لاعتراض الصواريخ وسط أصوات انفجار مدوية.
وأصاب أحد الصواريخ بصورة مباشرة، مبنى في مستوطنة نتيفوت شرق قطاع غزة، وتسببت بأضرار كبيرة، فيما لم يعرف إذا تسبب بإصابات في صفوف المستوطنين.
من جانبها قالت القناة 11 العبرية، إن نحو 50 صاروخا، أطلق من غزة، في رشقة هي الأكبر منذ أسابيع.
ونقل موقع والا عن مصدر أمني للاحتلال قوله: إن الصواريخ التي أطلقت صباح اليوم تجاه نتيفوت، انطلقت من المواقع التي انسحب منها لواء غولاني وسط قطاع غزة يوم أمس.
من جانبه قال المراسل ألموغ بوكير، من القناة الـ 13: "مساء أمس أطلقت أكثر من 10 صواريخ على سديروت، وهذا الصباح أطلق نحو 50 صاروخا على نتيفوت هذه ليست الطريقة التي تربح بها الحرب، هذا هو بالضبط ما نعود به إلى الوضع الذي سبق السابع من شهر أكتوبر، وتريدون عودة المستوطنين إلى المنازل؟".
وكان وزير حرب الاحتلال يؤآف غالانت، أعلن مساء أمس، أن العمليات البرية انتهت شمال قطاع غزة، لكن بعد ساعات على تصريحه، خرجت رشقة صاروخية باتجاه أسدود وعدد من المستوطنات من مناطق شمال القطاع.
ومنذ ساعات الصباح، تشهد المناطق الشمالية للقطاع، عمليات قصف مدفعية وطيران مكثف، استهدف منازل الفلسطينيين، ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 24 ألف شهيد، فيما اقترب عدد الجرحى من حاجز الـ61 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.
في المقابل ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعلن عنها رسميا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 523 قتيلا، بينهم 193 لقوا حتفهم منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.