قالت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، الأربعاء، إن مقاتليها نفذوا عمليات قنص واستهداف لآليات عسكرية وتجمعات لجنود في مناطق مختلفة من محاور توغل الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن “كتائب القسام”، ووصل الأناضول نسخا عنها.
وأضافت في بيان: “مجاهدونا قنصوا 4 جنود صهاينة تحصنوا داخل منزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما استهدفوا قوة من 7 جنود وأجهزوا عليها من مسافة صفر”.
وأوضحت في بيان آخر: “مجاهدونا أكدوا تدمير 6 دبابات من نوع ميركافا وناقلة جند في مخيم المغازي”.
وبمدينة غزة، قالت إن مقاتليها “أجهزوا على جندي إسرائيلي كان يعتلي إحدى الآليات في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، كما استهدفوا قوة راجلة وأوقعوها بين قتيل وجريح على تخوم ذات الحي”.
وأشارت في أحد بياناتها إلى أن مقاتليها استهدفوا “دبابة صهيونية في حي الكرامة شمال غرب غزة بقذيفة الياسين 105”.
وتابعت: “مجاهدونا أوقعوا قوة صهيونية خاصة في كمين داخل أحد المنازل بحي الكرامة”.
وشرق مدينة غزة، قالت “كتائب القسام” إنها “دمرت ناقلة جند بقذيفة الياسين 105 على جبل الريس شرق حي التفاح”.
وفي محور التوغل بمدينة خان يونس جنوب القطاع، قالت “كتائب القسام” إن مقاتليها استهدفوا “دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105، وقصفوا تجمعا لآليات وجنود بقذائف الهاون”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده في معركة جنوب القطاع.
وقال الجيش في بيان، إن الرقيب “أوريا أيملك غوشين (21 عاما)، من القدس، مقاتل في دورية جفعاتي، قُتل في معركة جنوب القطاع”.
وارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي المعلنة منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 529، بينهم 193 منذ بدء عملية التوغل البري في القطاع في 27 من الشهر ذاته، وفق بيانات الجيش.
كما ارتفعت حصيلة المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب إلى 2602، بينهم 1152 منذ بدء العملية البرية في غزة.
ومنذ أيام، يكثف مقاتلو “كتائب القسام” من المواجهات العسكرية مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لاسيما عند محوري جنوب شرق خان يونس (جنوب) وغرب مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء “24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين”، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
غزة / نور أبو عيشة / الأناضول