تحدث الإعلامي المصري أسامة جاويش عن ضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مذكّرا بحادثة تاريخية خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال جاويش خلال برنامجه "آخر كلام" على قناة "مكملين"، إنه في سنة 1940، سطّر المدنيون موقفا تاريخيا في ما بات يعرف بـ"أسطورة دونكيرك"، حينما كانت القوات الألمانية تتقدم نحو فرنسا بعد احتلالها هولندا وبولندا وبلجيكا.
ولفت إلى أن القوات الألمانية وبعد فرضها حصارا على دونكيرك الواقعة في فرنسا، سيّر المدنيون 750 مركبا بحريا تتضمن قوارب صيد ويخوت ومراكب تجارية وغيرها.
ونجح المدنيون خلال أيام معدودة في إجلاء نحو 336 ألف جندي بريطاني من دونكيرك. وقال إن من قام بذلك هم مدنيون مثلنا، وليست الجيوش النظامية.
وقال جاويش مخاطبا المصريين والشعوب العربية، إن "المدني في لحظة من لحظات الحرب يملك إمكانية الإنقاذ وتغيير المعادلة".
وتابع متسائلا: "لماذا لا نرسل أسطول حرية، أسطول فك حصار؟"، مضيفا أن الهدف هو "إرسال بسكويتة إلى الطفلة الفلسطينية التي طلبت ذلك، وليس الذهاب لنحارب".
وردد جاويش الهتاف الشهير "مشان الله يا مصري ي الله".