.jpg)
.png)
قال النائب البرلماني محمد الأمين ولد سيدي مولود إن الوقت وقت مد يد العون بالسلاح، والمال، والدواء، والغذاء، للمقاومة الفلسطينية.
وأضاف ولد سيدي مولود خلال مداخلة له في جلسة للبرلمان العربي الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة، أن المقاومة الفلسطينة بيضت الوجوه بعد عقود من الخنوع الرسمي، والاستسلام الجماعي، وأنواع الذل والهوان.
وأشار في ذات السياق إلى أن ذلك يحدث رغم الترسانة القوية، والميزانيات المُكدسة للجيوش العربية،
ووجه النائب محمد الأمين ولد سيدي مولود التحية لدولة جنوب إفريقيا، على موقفها الشجاع، مضيفا أن موقفها يعتبر ثمرة من ثمار الحرية، والوعي، والنضال، مؤكدا أن من ذاق طعم الحرية وحلاوة رفض الظلم ليس كغيره.
كما وجه التحية لدول أمريكا اللاتينية التي قطعت علاقاتها بالكيان الصهيوني، بسبب جرائمه، واصفا مواقفها بأنها مواقف مُشرفة، يُقابلها مواقف بعض الدول الإسلامية والعربية التي أبقت على علاقتها مع الكيان الصهيوني الغاصب، "بكل أسف".
وعدَّد ولد سيدي مولود بالأرقام ما تعرض له قطاع غزة من خسائر بشرية ومادية، حيث قال إن العدواني الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن أكثر من 32 ألف شهيد ومفقود، نحو 70% منهم من النساء والأطفال.
وأوضح ولد سيدي مولود أن هناك ما يزيد على 100 من الطواقم الصحية تم اعتقالها، إضافة إلى تدمير 138 مقرا حكوميا، وحوالي 100 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و 300 بشكل جزئي.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 70 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، فيما توجد 290 ألف وحدة سكنية تم تدميرها بشكل جزئي ولم تعد صالحة للسكن.
وأشار ولد سيدي مولود إلى أن هناك أكثر من 30 مستشفى أخرجها الاحتلال من الخدمة، إضافة لـ55 مركزا صحيا، و 150 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي، و 125 سيارة إسعاف تم تدميرها.
ولفت ولد سيدي مولود إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ألقى في فترة العدوان هذه على قطاع غزة 65 ألف طن من المُتفجرات.
.jpg)
