.jpg)
.png)
أظهرت دراسة جامعة إنديانا الأمريكية أن إنزيم “نيكوتيناميد نيوكليوتيد أدينيليل ترانسفيراز 2” يلعب دورًا بارزًا في حماية الدماغ من آثار الشيخوخة.
تحليل الدراسة، التي أجراها البروفيسور هوي تشن لو والطلاب الباحثين سين يانغ وتشن شيان نيو، كشف عن أن هذا الإنزيم يعزز تحلل السكر في الدماغ، مما يحافظ على طاقة المحاور العصبية ويحميها من الأضرار.
تفسير آلية عمل الإنزيم
أظهرت الدراسة أهمية الإنزيم في حماية الدماغ عبر عدة آليات:
دعم الإنزيم لتحلل السكر يحافظ على مستويات الطاقة للمحاور العصبية.
تلف المحاور العصبية يمكن أن يكون علامة لأمراض العصبية مثل التصلب الجانبي الضموري وألزهايمر.
توزيع الميتوكوندريا، المعروفة بمحطات الطاقة في الخلايا، في المحاور العصبية يؤكد دور الإنزيم في توفير الطاقة.
الإنزيم يسهم في إعادة تجديد ثنائي نيوكليوتيد النيكوتيناميد الأدينين (NAD)، الضروري لصحة الدماغ.
تحلل السكر بمساعدة الإنزيم ضروري لبناء وصيانة الدوائر العصبية.
توقعات واحتمالات مستقبلية
تشير الدراسة إلى أن الأدوية التي تستهدف هذا الإنزيم يمكن أن تستخدم لتحسين صحة الدماغ والحد من تقدم الأمراض العصبية.
إضافة إلى ذلك، تظهر الأبحاث السابقة أن بعض المواد مثل الكافيين قد تزيد من إنتاج الإنزيم، ومن الممكن أن ترتبط مستويات عالية منه بمقاومة أفضل للتدهور المعرفي.
.jpg)
