قالت صحيفة Jeune Afrique إن الاتحاد الإفريقي يتجه لاختيار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للرئاسة الاتحاد خلفا للرئيس القمري.
وأضافت الصحيفة، "يبدو أن الرئيس الموريتاني أصبح أخيرا مستعدا لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي. نتيجة المفاوضات السرية التي أجريت في الأشهر الأخيرة"، تقول الصحيفة المتخصّصة في الشأن الإفريقي.
وتابعت الصحيفة "مع اقتراب موعد انعقاد القمة 37 لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي، يومي 17 و18 فبراير في أديس أبابا، لم يتم التوافق على رئيس جديد. ووراء الكواليس، تكثفت المفاوضات في الأسابيع الأخيرة، وخاصة في روما، على هامش القمة الإيطالية الإفريقية يومي 28 و29 يناير واستغل القمري، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حضور أقرانه المشاركين في المناقشات لإعادة الملف إلى الطاولة، قبل العشاء الرسمي".
وقالت الصحيفة "حسب معلوماتنا فإن غزالي عثماني أصر مرة أخرى على الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، المرشح الأوفر حظا لهذا المنصب. ويجب أن يأتي الرئيس القادم للاتحاد الإفريقي من إحدى دول شمال إفريقيا، لكن من الصعب التوصل إلى توافق في الآراء بين دول المنطقة بسبب التوترات الشديدة بين الجزائر والمغرب. وقد حظي نهج القمري بدعم سلفه على رأس الاتحاد الإفريقي، السنغالي ماكي سال، الذي التقى أيضا في روما مع ولد الشيخ الغزواني".