أفتتح بنك الاتحاد الجزائري أمس الأربعاء، فرعا جديدا له على مستوى مدينة نواذيبو.
وبعد حفل الافتتاح تجول الوفد الرسمي الذي أشرف على افتتاح الفرع داخل مختلف أجنحته وتلقى شروحا من طرف القائمين على هذه المؤسسة المالية حول الفرص التي ستوفرها للمؤسسات وللمستثمرين، والدور الذي ستلعبه في تعزيز المبادلات التجارية وتنشيط الحركة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وأكد رئيس مجلس إدارة بنك الاتحاد الجزائري، قادري علي، عزم السلطات الجزائرية على تعزيز علاقات التعاون مع موريتانيا في كل المجالات وخصوصا المجالات التنموية والاقتصادية.
وأشار إلى إن السلطات الجزائرية لديها توجه بفتح فروع للبنوك الجزائرية في إفريقيا، منبها إلى كون أن تكون موريتانيا هي البداية في هذا المجال يدل على عمق علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وحضر الافتتاح عدد من المسؤولين الموريتانيين والجزائريين.
وتقول إدارة بنك الاتحاد الجزائري الذي تم تدشينه خلال شهر سبتمبر من العام الماضي في مدينة نواكشوط، إنه يهدف إلى "تعزيز وتنشيط التجارة البينية بين موريتانيا والجزائر ودعم الاقتصاد الوطني من خلال دعم المستثمرين في البلدين، والمساهمة في جعل موريتانيا قاطرة للتبادل التجاري في شبه المنطقة".
ويقول البنك الموجه بصفة خاصة للمؤسسات والمستثمرين ورجال الأعمال في كل من موريتانيا والجزائر، والذي يبلغ رأس ماله 50 مليون دولار أمريكي، إنه سيعمل على تنشيط الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل عبر توفير استثمارات معتبرة.
ووفق إيجاز للبنك فإن افتتاح فرعه في موريتانيا في مرحلة "تشهد فيها علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين موريتانيا والجزائر قفزة نوعية، تمثلت في انطلاق أشغال بناء طريق تيندوق - ازويرات لتعزيز التبادلات التجارية، والعمل على بناء منطقة حرة بين البلدين، وافتتاح معرض دائم في نواكشوط للمنتوجات الجزائرية".